تتسبب الصدور الضخمة جداً آلام على مستوى الظهر وفي جعل المرأة أكبر سنا وهو ما يمثل مصدر إزعاج متواصل عند قضاء الشؤون اليومية الروتينية.
وللتخلص من هذا الفائض ومصدر الإزعاج، فتمثل عملية تصغير الثدي بمثابة الحل الأنسب للنساء اللاتي يعانين من هذا المشكل.
هذه العملية ليست جمالية فحسب، بل إنها كذلك وظيفية لأنها تقلل من حجم الثديين وتصلح ترهلها وتعيد تناسقها.
يتمثل الهدف من تصغير الثديين في الحصول على حجمين أكثر توازنا ومتناسقين مع شكل المرأة ومع باقي أجزاء الجسم. كما أنها تلبي رغبات وانتظارات المريضة.
يقوم الجراح بإجراء شقين: الأول حول الهالة. أما الشق الثاني فيكون بشكل عمودي للهالة ويصل إلى الطية تحت الثدي.
بعد ذلك يتم إزالة الغدد والأنسجة الدهنية والجلد الزائد، ثم التقليص من حجم الهالة ورفعها إلى الوضع المثالي. وأخيرا خياطة الشقوق باستخدام خيوط دقيقة جدا للحد من الندوب.
وسوف تشكل هذه الشقوق ندبة تسمى “i” ندبة.
ويتم في نهاية المطاف يقوم الجراح بوضع وسائل الصرف لمنع ظهور آثار الكدمات
تتلاشى تدريجيا ونهائيا في غضون السنة وهي مرتبطة بنمط الحياة ونوعية الجلد.
تعتمد القدرة على استئناف عملية الرضاعة الطبيعية بعد العملية على شدة تضخم الثدي موضع الإصلاح وعلى درجة التدلي المرتبطة بذلك. فإذا كان حجم أنسجة الثدي الذي تمت إزالته طفيفا، فان احتمال محافظة المريضة على وظيفة الرضاعة الطبيعية يبقى كبيرا. لكن وفي حالة كان حجم الأنسجة التي تمت إزالتها كبيرا من المحتمل أن تكون الرضاعة الطبيعية غير ممكنة بعد العملية.
يمكن ملاحظة النتيجة النهائية بداية من الشهر الثالث للعملية.
ويمكن استئناف الأنشطة الرياضية بعد شهرين.
لابد من برمجة إقامة بــخمس ليال وأربعة أيام لإجراء هذه العملية وهو الوقت الضروري لضمان الشفاء في أفضل الظروف والعودة سالما إلى أرض الوطن
يقدر سعر العملية في تونس بـــ2400 أورو.
ويشمل ذلك جميع التكاليف باستثناء ثمن تذكرة الطائرة والفحوصات السابقة للعملية.