[vc_row][vc_column][vc_column_text]أنت على وشك إجراء عملية جراحة تجميلية.
وعلى الرغم من إقدامك على هذه المبادرة بشكل طوعي دون الإحساس بالمرض، فلا بد من إجراء فحوصات قبل الجراحة.
- إنها ضرورية وإلزامية بطلب من طبيب التخدير الخاص بك وذلك خلال العيادة السابقة للجراحة. ومن الأفضل القيام بها في بلدك قبل الوصول إلى تونس.
- تسمح هذه العلاجات باكتشاف الحالات غير الطبيعية أو المضاعفات الجانبية التي من شأنها منع التدخل الجراحي أو تأخيره.
- فعلى سبيل المثال، وإذا كنت تفكرين في إجراء عملية شفط الدهون، فعادة ما يتطلب الأمر إجراء فحص شامل للدم. إنه تقييم مسبق يمكن أن يكشف عن فقر الدم والذي من المرجح أن يمنع إجراء العملية أو يؤدي إلى تقليص حجم المناطق المراد علاجها.
ومن هنا كانت الحاجة إلى إجراء هذا الفحص الشامل للدم قبل شهر أو ثلاثة على الأكثر من التدخل الجراحي حتى يتسنى لطبيبك الخاص علاج هذا المرض وإجراء عملية الشفط بأمان. - أما في حالة جراحة الثدي، بالإضافة إلى فحص شامل للدم، فسيطلب منك إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية للثديين. فمن المهم التأكد من عدم وجود أية مشاكل قبل التدخل على مستوى الثدي.
إذا كان هناك ورم حميد، سيتم إزالته خلال العملية وإرساله إلى المختبر للتحليل. وقد يتسبب ذلك في تكاليف إضافية. - وبالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة ولديهم سجل طبي، فيمكن طلب رسم القلب والأشعة السينية.
- وبخصوص الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وفي صورة المراقبة الجيدة للمرض، فمن الممكن الاستفادة من الجراحة التجميلية المفيدة من الناحية الأخلاقية والجسدية.
بالإضافة إلى ذلك، يُطلب منك الحصول على موافقة طبيبك المعالج وإرسال ملفك الطبي. ويترك الأمر بيد طبيب التخدير والجراح للموافقة على إجراء العملية من عدمه.
في الختام، لابد من الإشارة إلى أن هذه الفحوصات غير مدرجة ضمن طلب الأسعار الخاص بكم، ولكن من الممكن استرجاعها من طرف المنظمات والهياكل المعنية ببلدكم إذا تم وصفك من قبل الطبيب العام الخاص بكم.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]